هيثم متولي يكتب : جماعة البنا الإرهابية وتاريخ طويل من العداء والإرهاب ضد قضاء مصر الشامخ
آخر تحديث:
جماعة البنا الإرهابية وتاريخ طويل من العداء والإرهاب ضد قضاء مصر الشامخ...
لم تتوقف جماعة البنا الإرهابية يوما عن بث الرعب وسفك الدماء، وترويع الآمنين من أبناء هذا الشعب العظيم و استخدام أذرعها في نشر التخريب والفتن منذ نشأتها على يد المستعمر البريطاني، جماعة إرهابية سوداوية، تجارت بكل شئ فالغاية لديهم تبرر الوسيلة، حتي وان كان الثمن المتاجرة بدين الله و بالوطن وبالإنسانية.
جماعة الوطن في نظرها ماهو الا حفنة تراب عفن، كما جاء علي لسان مرشدها.
تاريخ دموي، لجماعة خارجة عن الملل والأعراف والنسيج الوطني الواحد، ولهم ولنا في التاريخ شواهد وعبر، فلا وجدناهم اخوانا ولا وجدناهم مسلمين.
الاخوانجية وقضاء مصر الشامخ
لم يسلم قضاء مصر الشامخ من مخططات الجماعة الإرهابية علي مر التاريخ المصري، قضاء مصر العظيم الذي كان و سيظل سيف العدل وميزانه الذي لا يميل ، ولا يُوجه، قضاء الشعب وباسم الشعب يحكم، قضاء وطني أصيل مستقل،سطرت أحكامة و مواقفه،سجلات من العز والفخر والإنتصار للحق و العدل والإنسانية.
تاريخ طويل من ارهاب المحظورة ضد القضاة.
تاريخ دموي نهجته جماعة البنا الارهابية ضد قضاء مصر الشامخ منذ تأسيسها بدءاً باغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948م ، وانتهاءاً باغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات عام 2015م واغتيال 3 قضاة في هجوم ارهابي بمدينة العريش في نفس العام ، ناهيك عن محاولات اغتيال نفذتها جماعة البنا الإرهابية ضد رجال القضاء، فقد حاولت الجماعة اغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح ، والمستشار خالد محجوب، واستهداف مقرات سكنية لقضاة.
كان مخطط الجماعة واضحا منذ توليها مقاليد الحكم في سنه من أسود سنوات مصر ، عندما سعت الجماعة إلى محاولة الهيمنة علي سلك القضاء و اختراقه ، و استهدافه مباشرة ،لفرض إرادة "الإخوانجية "وتهديد إستقلاله، وبدا ذلك واضحاً من خلال ( الإعلان الدستوري الديكتاتوري المكبل)، وإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود،وحادثة محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل عناصر الجماعة الإثارية التخريبية ،و ارهاب القضاة داخل المحاكم في مشاهد عبثية فوضوية تعبر عن نهج الجماعة الدموي الفوضوي.
حيث حاولت الجماعة الإرهابية زيادة فرض سطوتها ونفوذها داخل السلك القضائي، بمحاولة سنة قانون جديد للسلطة القضائية، لخفض سنة التقاعد الي ٦٠ سنه، في محاولة منهم لعزل قرابة ٣٥٠٠ قاضي ، و استبدالهم بقضاة من الشباب الذين ينتمون الي جماعة البنا الإرهابية.
لك أن تتخيل عزيزي القارئ حجم المؤامرة التي كانت تخطط لها جماعة الإخوان لإستهداف قضاء مصر ومحاولة النيل من استقلاله، وحجم التضحيات البطولية العظيمة التي سطرها رجال القضاء المصري الشامخ بدماءهم الزكية و ملاحمهم الخالدة ، قضاء مصر العظيم الذي لا يهادن ولا يلين لباطل، قضاء الشعب وباسم الشعب يحكم.
حفظ الله مصر وقضاءمصر الشامخ،ورحم الله شهداء العدالة، ستظل تضحياتكم نبراسا لنا نهتدي به مادام في القلب نبض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق